عنّي

          لي اسم واحد أحبه جداً ويشبهني أكثر (رانية) يُكتب بالتاء المربوطة وليس بالألف، وهو اسم مشتق من الرُّنُوُّ بمعنى إدامة النظر مع سكون الطرف.

     نضجت أسرع مما ينبغي، فتجاوزت بعقلي عمري الزمني، وتحملت أكثر من طاقتي ومازلت كذلك، أحاول الموازنة بين عقلي وقلبي، فهما في علاقة طرديه أبدية، كلما استعملت أحدهما غاب الآخر.

     ولما سمعت لأحرفي صوتاً يترجم كل ما يدور في داخلي، ويعبر عن أفكاري بقوة التزمت بالكتابة كعادة أولاً وكهواية ثانياً للتنفيس عن غضبي وللتعبير عن مشاعري وأحياناً للخيال، وقد كتبت مراراً أملاً في تغيير النهايات الواقعية.

      وبعد محاولات خارجية عديدة في إحباطي، وبعد محاولاتي الجاهدة في إخماد أفكاري السلبية، نضجت أفكاري وتطورت كتاباتي قليلاً فقررت أن أخرج من قوقعتي وأكتب ليقرأني غيري بعدما أدركت أن حياتي كما هي جديرة بأن تعاش فهي حتماً جديرة بأن توثق.

      ومن باب لفت نظرك عزيزي القارئ إن كنت تعرفني شخصياً فما تقرأه على مدونتي هو جانب آخر ومكمل لشخصيتي، وإن كنت تقرأ لي ولا تعرفني فحتماً حين تراني ستكتشف جانباً آخر..

      لذلك إن أحببت مشاركتي أفكاري أو حتى إنتقادها فجرب قراءة مدونتي أو متابعة تغريداتي أو مشاهدة منشوراتي على صفحة الفيس بوك..

رانية محمد لمادي فلمبان

مكة المكرمة _ المملكة العربية السعودية